بياناته الشخصية
اللقب : الصديق ، عتيق
الكنية : ابو بكر
اسم الشهرة : ابو بكر الصديق
الاسم بالكامل : عثمان بن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة .
اسم الام : ام الخير سلمي بنت ضحي بن عامر بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة
اسماء زوجاته :
الاولي : قتيلة بنت عبد العزي بن عبد الله . انجبت له عبد الله واسماء .
الثانية : ام رومان بنت عامر بن عويمر . انجبت له عبد الرحمن وعائشة .
الثالثة : اسماء بنت عميس . انجبت له محمدا
الرابعة : حبيبة بنت خارجة بن زيد . انجبت له ام كلثوم بعد وفاته .
اسماء اولاده :
عبد الله . شهد مع ابيه حرب الطائف ومات متأثرا بجراحه في خلافة والده .
اسماء ( ذات النطاقين [ تزوجها الزبير بن العوام ، ثم طلقها ، وعاشت مائة عام .
عبد الرحمن : شهد بدرا مع المشركين ، ثم اسلم .
عائشة : ام المؤمنين .
محمد : تربي في بيت ( علي ابن ابي طالب ) بعد ان تزوجت امه اسماء بنت عميس من الامام علي ، وشارك في الهجوم علي عثمان ، وعينه الامام علي في خلافته علي مصر ، وقتله عمرو ابن العاص .
ام كلثوم : ولدت بعد وفاة ابيها ، وتزوجها رفيق ابيها الصحابي طلحة بن عبيد الله في شيخوخته.
صورته الشخصية : كان ابيض نحيفا ، خفيف العارضين ، احدب ، معروق الوجه ، غائر العينين ، بارز الوجه .
تاريخ ميلاده : بعد مولد النبي ( ص) بسنتين واشهر .
تاريخ البيعة بالخلافة : بيعة السقيفة يوم وفاة النبي } ص) اول ربيع الاول سنة 11هـ .
ثم البيعة العامة في اليوم التالي ، يوم الثلاثاء 2 ربيع الاول سنة 11هـ .
تاريخ الوفاة : مساء الاثنين 22 جمادى الاخرة سنة 13هـ .
مدة خلافته : سنتان واربعة اشهر الا عشر ليال
.
اهم القضايا التي تثيرها خلافة ابي بكر :
1. المناقب
2. ولاية الحكم
3. الردة والفتوحات
4. الذمة المالية للحاكم
وهي كلها قضايا متداخلة . ونتعرض لها في هذه المقالة البحثية العاجلة.
اولا : المناقب:
والمقصود بها المناقب التي وضعها اهل السنة في ابي بكر مقابل الذم الذي وضعه فيه الشيعة ، والفريقان معا استخدما نفس الاساليب ، وهي الروايات والاحاديث التى وضعها الشيعة في ذم ابي بكر ، ووضعها السنة في مدح ابي بكر وتعداد مناقبه ومكارمه .
صار من اسس التدين الشيعي التبرؤ والتولي ، أي التبرؤ من ابي بكر وعمر وعثمان وعائشة وطلحة والزبير وعمرو ومعاوية ، في مقابل تولي ونصرة علي بن طالب وبنيه الحسن والحسين ومحمد بن الحنفية ، وذرية الحسن والحسين . وفي اطار التبري والتولي هم يختلفون ، منهم من يبالغ في التبرؤ الي درجة تكفير ابي بكر وعمرو وعثمان .. الخ .. ويبالغ في موالاة "علي" الي ردجة التأليه والتقديس له ولذريته من الائمة ، مع اختلاف في شخصيات الائمة ، ومنهم من يتوسط كالزيدية الاوائل ، فيكتفي بتفضيل علي علي ابي بكر وعمر وعثمان ، ويعترف بخلافة الراشدين ، ولا يؤله عليا وذريته .
وفي المقابل فان السنة اتفقوا علي افضلية ابي بكر ثم عمر ثم عثمان علي "علي" بنفس ترتيب الخلافة ، الا انهم لم يطعنوا في علي ، بل حرموا الطعن في كل الصحابة ، واعتبروهم مثل النجوم في الهداية ، ونهوا من خلال حديث صنعوه عن اتخاذ الصحابة غرضا للهجوم ..
وهكذا بدأت كتابة المناقب في فضائل الخلفاء الراشدين في التراث السني في مقابل التراث الشيعي الذي يقدس عليا والائمة .
الا ان كتب المناقب السنية لم تلبث ان عرفت تنوعا في عصور التخلف والتقليد ، اذ لم يقتصر الامر علي تزايد التقديس للخلفاء الراشدين ، وانما ضموا الي دائرة المناقب ائمة المذاهب الفقهية ، حيث انعدم الاجتهاد وانحصرت الحياة العقلية في ترديد ما قاله الائمة ، خصوصخصوصا مع تزايد الانخراط في التصوف وسيطرته ، وافضي ذلك الي دخول شيوخ التصوف في مجال المناقب ، فكتبوا مصنفات في مناقب وكرامات شيوخ التصوف .. واصبح ذلك عنصرا اساسيا في تدين المسلمون وحياتهم الفكرية يعبر عما يسمي بعبادة الابطال . ومن الطبيعي ان يتم تصوير اولئك الابطال بطريقة تختلف تماما عن حقائق التاريخ ، ولكن يتم تسويغها بصنع الاحاديث المنسوبة للنبي ، تلك التي جعلوها تمدح الخلفاء الراشدين وائمة المذاهب ، بالاضافة الي المنامات الصوفية التي جعلوا فيها النبي يشيد بائمة التصوف ، الذي ظهر بعده بعدة قرون .
اذن كانت البداية في كتابة مناقب ابي بكر في اطار الصراع الشيعي السني وتبارز الفريقين بالاحاديث المصنوعة . ولا شك ان من يكتب في تاريخ ابي بكر قلما ينجو من الاستشهاد بتلك المناقب دون ان يدري خلفيتها السياسية والاجتماعية ، وان كتابتها قد بدأت في عهد التدوين بعد ابي بكر بقرنين و أكثر.
علي اننا نلاحظ تفاوتا من حيث الكم والنوع بين المناقب المكتوبة في ابي بكر في عصر الازدهار الفكري وبين مثيلتها المصنوعة في عصور التقليد والتخلف ، وذلك امر طبيعي لأن عبادة الابطال او صناعتهم انما تروج في عصور التخلف التى يأخذ فيها العقل اجازة مفتوحة. والفكر السلفى الوهابى المسيطر الآن على معظم افئدة المسلمين قد استعاد تقديس الأسلاف وتراثهم واعتبره صحيح الاسلام ومن اجله يتهم بالكفر كل من يجرؤ على مناقشته من داخله ومحتكما فيه للقرآن الكريم. وهو نفس ما فعلته قريش فى جاهليتها حين تمسكت بثوابتها الدينية المتوارثة ورفضت الاحتكام بشأنها الى القرآن "البقرة170ـ171" "المائدة104"" لقمان21""الزخرف22ـ24"
و الله جل وعلا يجعل القرآن العظيم حكما فيما نجد عليه اباءنا لنقوم بعملية تصحيح مستمرة لواقع عقائدنا حتى لا تنشأ فجوة بين ما يجب أن يكون عليه الواقع العقيدى للمسلمين وعقيدة الاسلام التى لا تقديس فيها الا لله تعالى وكلامه او قرآنه الكريم.الا أن اسناد تراث المسلمين ـ زورا ـ لله تعالى ورسوله جعله دينا موازيا للاسلام يتمسك به السلفيون ومن اجله ينكرون القرآن طالما تعارضت آياته مع مجرد حديث واحد من مفتريات البخارى وغيره.
المهم انه بدأت عبادة ألأبطال او تقديس الأسلاف فى تاريخ المسلمين بكتابة مناقب الصحابة الكبار ثم تطورت نوعيا وكميا بين عصر الأزدهارالفكرى وعصر التخلف العقلى الذى لا زلنا نتمتع به بفضل نفوذ السلفيين البتروليين.
ونعطي علي ذلك امثلة ..
المؤرخ محمد بن سعد{ توفى 222 من الهجرة} صاحب " الطبقات الكبري " وتلميذ الواقدي وصديق احمد بن حنبل وصاحبه في قضية خلق القرآن ، هذا المؤرخ لم يذكر من المناقب التي اشاعتها الاحاديث عن ابي بكر سوي حديثين هما } : من سره ان ينظر الي عتيق من النار فلينظر الي هذا ) يعني ابي بكر , وحديث اخر في جعل ابي بكر وعمر سيدي كهول اهل الجنة وشبابها ما عدا النبيين والمرسلين .
وقد توفي ابن سعد سنة 222 ، وبعده بقرن من الزمان عاش الطبري خصم الحنابلة والذي كان ضحية لانغلاقهم الفكري ، ونري الطبري لم يذكر في تاريخه عن مناقب ابي بكر الا حديثا واحدا هو الذي يزعم ان النبي قال له ( انه عتيق من النار ) .والواضح ان تلقيب ابي بكر بلقب عتيق هو الذي اوحي لهم بعتقه من النار .
وقد توفي الطبري سنة 310 هـ ، وبعده بنحو ثلاثة قرون جاء المؤرخ الحنبلي ابن الجوزي المتوفي سنة 597 وهو من كبار علماء الحديث ، ومع ذلك فلم يذكر من احاديث مناقب ابي بكر الا اربعة فقط .. وهو ( هذا عتيق الله من النار ) و ( من سره ان ينظر الي عتيق من النار فلينظر الي هذا ) . وحديث فظيع يفتري فيه الراوي ان جبريل نزل علي محمد عليه السلام وكان ابو بكر يرتدي عباءة قديمة ، فقال جبريل للنبي : ان الله عز وجل يقرأ عليك السلام ويقول لك : قل لابي بكر : اراض انت عني في فقرك هذا ام ساخط ؟ فقال ابو بكر : أأسخط عن ربي ؟ انا عن ربي راض ..) ثم حديث اخر يزعم فيه احدهم ان محمد بن الحنفية قال لابيه علي بن ابي طالب ( أي الناس خير بعد رسول الله ؟ قال : ابو بكر ، قلت : ثم من ؟ قال : عمر ، وخشيت ان اقول من فيقول عثمان ، فقلت : من انت ؟ فقال : ما انا الا رجل من المسلمين ) وبهذا الحديث انتزعوا اقرارا بأفضلية الخلفاء الثلاثة علي " علي" وذلك وفقا لعقائد اهل السنة .
أي اننا خلال محطات فكرية ثلاث من القرن الثالث الي نهاية القرن السادس - من بداية عصر الازدهار الفكري الي خفوته – لم نعثر لدي محققي المؤرخين والمحدثين السنيين الا بضعة احاديث في مناقب ابي بكر . فاذا قفزنا الي القرن العاشر الهجري بداية العقم الفكري والتخلف العقلي وجدنا تنوعا في تأليف مناقب ابي بكر يعبر عن تطور هائل في عقلية عبادة البطل وتقديس السلف و تأليه الصحابة و تحصينهم من النقد والنقاش وهو موضوع طويل يستحق بحثا مستقلا، ولكن نكتفى ببعض الأشارات التى تتجلي فيما كتبه السيوطي ( ت 911 ) في " تاريخ الخلفاء " عن ابي بكر ، ونقرأ في العناوين : الصديق افضل الصحابة وخيرهم ، الايات التي نزلت في مدحه او تصديقه ، الاحاديث الواردة في فضله ، الاحاديث المشيرة الي خلافته ، حديث في فضله ، وتحت هذه العناوين تفصيلات ، نأخذ منها بعض الامثلة :
فهناك احاديث تجعل ابا بكر شعيرة دينية وضمن معالم الايمان ، مثل حديث ( حب ابي بكر وشكره واجب علي كل امتي [ ، وحديث يقول فيه علي ابن ابي طالب ( لا يجتمع حبي وبغض ابي بكر في قلب مؤمن [ وفيه اتهام للشيعة بالكفر ، وحديث ( حب ابي بكر وعمر ايمان ، وبغضهما كفر ) وحديث ] حب ابي بكر ومعرفتهما من السنة ) وحديث ( اني لارجو في حبهم لابي بكر وعمر ما ارجو لهم في قولة لا اله الا الله ) . أي مساواة بين شهادة الاسلام وألوهية الله تعالي بحب ابي بكر وعمر .!!
واحاديث تجعل النبي ينطق بالغيب وبما سيحدث لابي بكر ، علي مثال حديث : ( انت عتيق الله من النار ) مثل حديث النبي الي جبل احد حيث تحرك بزعمهم ، فقال النبي للجبل ( اسكن فانما عليك نبي وصديق وشهيدان ) وحديث ابي هريرة الذي يقول ( تباشرت الملائكة يوم بدر فقالت : اما ترون الصديق مع رسول الله في العريش ) والمتخلفون عقليا الذين وضعوا هذا الحديث لم يعرفوا ان ابا هريرة وقت غزوة بدر كان كافرا ، لأنه لم يسلم الا بعد غزوة خيبر !!.
وحديث ابن عباس : ( هبط جبريل وعليه طنفسه وهو يتخلل بها ، فقال له النبي : ما هذا يا جبريل ؟ ، فقال جبريل : ان الله تعالي امر ملائكته ان تتخلل في السماء كما يتخلل ابو بكر في الارض " !!. و حديث ( ان الله يكره فوق سمائه ان يخطأ ابو بكر ) أي يرميه الناس بالخطأ .
وحديث ( اما انك يا ابا بكر فأول من يدخل الجنة من امتي ) وحديث ( انت صاحبي علي الحوض ) وحديث ( عرج بي السماء فما مررت بسماء الا وجدت فيها اسمي محمد رسول الله ، وابو بكر خليفتي ) وحديث ان ملك الموت سيقول لابي بكر عند موته ( يا ايتها النفس المطمئنة ) وحديث ( الناس كلهم سيحاسبون الا ابا بكر ) وحديث ( دخل النبي المسجد وهو آخذ بيدي ابي بكر وعمر وقال : هكذا نبعث ) وحديث ( انا اول من تنشق عنه الارض ، ثم ابو بكر ثم عمر [.
واحاديث اخري مسندة كذبا للصحابة أو التابعين تجعل المتحدث يعلم غيب السرائر الذي لا يعلمه الا الله تعالي وحده ، مثل حديث عمر ( لو وزن ايمان ابي بكر بايمان اهل الارض لرجح بهم ) وقول الزهري ( من فضل ابي بكر انه لم يشك في الله ساعة فقط [ .
واحاديث تفضله علي الناس جميعا ما عدا الانبياء ، مثل ( ما طلعت الشمس ولا غربت علي احد افضل من ابي بكر الا ان يكون نبيا ) وحديث ( اتاني جبريل فقلت له يا جبريل حدثني عن فضائل عمر بن الخطاب ، فقال : لو حدثتك بفضل عمر مدة ما لبت نوح في قومه ما نفذت فضائل عمر ، وان عمر حسنة من حسنات ابي بكر ) وقال الربيع بن يونس : مكتوب في الكتاب الاول ( ولا نعرف طبعا ما هو ذلك الكتاب الاول ) : مثل ابي بكر الصديق مثل القطر ( المطر ) اينما وقع نفع ) ويقول الربيع بن يونس ايضا ( نظرنا في صحابة الانبياء فما وجدنا نبيا كان له صاحب مثل ابي بكر الصديق ) وهذا الرجل المفتري الربيع بن يونس لم يجد من يسأله هل تعلم عدد الانبياء اولا قبل ان تعرف اصحابهم ؟ وهل لديك علم بسرائرهم ؟ ولكنه التهاون بقدسية الغيب الالهي الذي جعلهم يتجرأون علي قول هذه الطامات .
هذا بالاضافة الي " تفسيرهم" لايات كثيرة علي انها نزلت في ابي بكر وفعلوا مثل ذلك مع عمر .
واضاعوا حقائق الاسلام
واولي هذه الحقائق : انه ليس في الاسلام ايمان بشخص ، حتي ولو كان شخص النبي ، وانما الايمان يكون بالوحي الذي نزل علي شخص النبي ، وليس بشخص النبي البشري ، يقول تعالي ( والذين آمنوا وعملوا الصالحات وآمنوا بما نزل علي محمد وهو الحق من ربهم .. محمد 2) . لم يقل وآمنوا بمحمد ، وانما ( وآمنوا بما نزل علي محمد ) أي الايمان بالوحي ، أي بالقرآن الذي يكون فيه محمد نفسه اول المؤمنين به ، اما الايمان بشخص محمد فذلك يعني البداية لتأليهه ، ولا اله مع الله ولا اله الا الله ، ولذلك نزلت ايات كثيرة لتؤكد علي بشرية النبي وتؤكد علي اخطائه هو والانبياء لتظل العصمة للنبي بالوحي فقط ، وليظل التقديس خالصا لله تعالي وحده . واذا كان شخص محمد خارج القرآن قضية تاريخية ـ كما هو الحال فى الروايات التاريخية فى السيرة النبوية و ما بينها من تعارض داخلى, بالأضافة الى تعارضها مع حقائق القرآن " وهذا أيضا يستحق بحثا منفصلا" ـ فأنه بالتالي لا يكون لابي بكر او عمر او علي وسائر الشخصيات التاريخية موقع في عقائد الاسلام ، وبالتالي – ايضا – يكون ادخال هذه الشخصيات في تدين المسلمين ابتعادا عن حقائق الاسلام ، خصوصا وان ذلك تم عن طريق احاديث كاذبة .
وثاني هذه الحقائق : ان النبي محمدا عليه السلام لا يعلم الغيب ، وليس له ان يتكلم في الغيبيات ، وبهذا نزلت اكثر من عشرين آية قرآنية ، منها ما يؤكد ان النبي لا يعلم ما سيحدث له او لغيره في المستقبل في الدنيا او في الاخرة " الأعراف 187 ـ 188" " الأحقاف 9" ، ومنها انه لا يعلم ما سيحدث من احوال الاخرة وعلامات الساعة ووقتها ، النازعات 42 ـ 46 وانه لا يعلم سرائر الناس وما تخفيه صدورهم من ايمان او نفاق حتى اولئك الذين يحيطون به." التوبة101 . أي ان تلك الافتراءات المنسوبة للنبي انما تعكس عقليات عصرها وعقائدهم، ولا شأن للاسلام او خاتم النبيين بها .
وثالث هذه الحقائق ، ان تزكية النفس او الغير بالتقوي ممنوعة ، فلا يصح ان تمدح نفسك او غيرك بالصلاح ( الجمعة 5 : 6 ، البقرة 94 : 96 ، النساء 49 : 50 ) وقد قال تعالي ( فلا تزكوا انفسكم ، هو اعلم بمن اتقي : النجم 32 [
وهناك حقائق اخري يطول شرحها ,و لكن نكتفي بذلك لندخل في ملامح الدولة الاسلامية في خلافة ابي بكر .
أبو عسران